٢ سورة آل عمران "١، ٢". ٣ سورة الأنعام الآية "٣". ٤ هذا ما ذكره بعض المفسرين في معنى هذه الآية. كما ذكره القرطبي في الجامع لأحكام القرآن ٦/٢٥١، وابن كثير في تفسيره ٢/١٢٧، والقاسمي في تفسيره ٦/٢٢٤، وهو ما ذهب إليه شيخ الإسلام ابن تيمية في فتاواه ١١/٢٥٠، وغيرهم. وهذا خلاف لما ذهب إليه الجهمية من قول منكر، أن الله في كل مكان، معتمدين على هذه الآية. تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا. ٥ أي سورة الأنعام. فهي أجمع سور القرآن لعقائد الإسلام في الإلهيات والنبوة والبعث ورد شبهات المشركين. قال القرطبي –رحمه الله-: "قال العلماء: هذه السورة أصل في محاجة المشركين وغيرهم من المبتدعين، ومن كذب بالبعث والنشور. الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ٦/٢٤٧. ٦ سورة هود الآية "١، ٢".