٢ سورة الفرقان الآية "٣١". ٣ سورة الفاتحة الآية "٢". ٤ وتفصيل ذلك: أن قوله: {الْحَمْدُ لِلَّهِ} يشمل توحيد الألوهية، إذ الحمد هو الثناء سبحانه وتعالى عبادة خالصة. فهو سبحانه المستحق لجميع المحامد. وقوله تعالى: {رَبِّ الْعَالَمِينَ} يشمل توحيد الربوبية، فهو سبحانه وتعالى رب جميع المخلوقات، خالقهم ورازقهم والمتصرف في جميع أحوالهم كيف يشاء. انظر: الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ١/٩٣. ومدارج السالكين ١/٧، ٨. ٥ سورة الفاتحة الآية "٥". ٦ فيدل على النوع الأول "الألوهية" قوله تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} فهو يقتضي إخلاص العبادة له سبحانه قولا وعملا، عطاء ومنعا، حبا وبغضا، كل ذلك لله تعالى. كما يدل قوله: {وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} على الربوبية. إذ هو طلب العون من الرب سبحانه وتعالى على عبادته. مدارج السالكين ١/٧، ٧٦.