٢ المراد بالقضاء هنا: المقضي. لأن حكم الله كله حسن لا سوء فيه. ٣ شماتة الأعداء: ما ينكأ القلب ويبلغ من النفس أشد مبلغ. فتح الباري ١١/١٥٣. قال ابن الأثير: الشماتة: فرح العدو ببلية تنزل بمن يعاديه. النهاية لابن الأثير ٢/٤٩٩. وأصل هذا لدعاء: حديث في أدعية المصطفى صلى الله عليه وسلم التي كان يتعوذ بها، كما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء وشماتة الأعداء". صحيح البخاري مع الفتح ١١/١٥٣، الدعوات، باب التعوذ من جهد البلاء. سنن النسائي ٨/٢٦٩، الاستعاذة، باب الاستعاذة، من سوء القضاء. ٤ ساقط في المطبوع. ٥ ساقط في المطبوع. ٦ وهذا قوله سبحانه وتعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً} [النساء:١١٦] . ٧ سورة آل عمران الآية "٣٢".