للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يعدونهم في مصر من فضلائهم ... دعاؤهم فيما يرون مجاب

وفيها وفيها كل ما لا يعده ... لسان ولا يدنو إليه خطاب

وفي كل مصر مثل مصر وإنما ... لكل مسمى والجميع ذئاب

ترى الدين مثل الشاة قد وثبت له ... ذئاب وما عنه لهن ذهاب

لقد مزقته بعد كل ممزق ... فلم/يبق/١ منه جثة وإهاب

وليس اغتراب الدين إلا كما ترى ... فهل بعد هذا الاغتراب إياب

فيا غربة عل ترتجى منك أوبه ... فيجبر من هذا العود مصاب

إلى آخرها٢.


= تركته وشركه" وقال من شروط القبول من العبد، فلا يقبل عمل خالف أحدها، وعليها يدل قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد".
الحديث الأول:
أخرجه مسلم في صحيحه بشرح النووي ١٨/٣٢٦، الزهد، باب من أشرك في عمله غير الله. وابن ماجه في سننه ٢/٤٢٦ الزهد، باب الرياء والسمعة. والمنذري في الترغيب، ١/٦٩. وأحمد في مسنده،٢/٣٠١، مع اختلاف يسير في اللفظ.
وأخرج الحديث الثاني:
البخاري في صحيحه، ١٣/٣٢٩، الاعتصام باب إذا اجتهد العامل، ومسلم في صحيحه بشرح النووي ١٢/٢٥٨، الأقضية، باب نقض الأحكام الباطلة ورد محدثات الأمور. وأبو داود في سننه، ٥/١٢، السنة، باب في لزوم السنة. وابن ماجه في سننه، ١/٦، المقدمة، باب في تعظيم حديث رسول الله من شروط القبول من العبد، فلا يقبل عمر خالف أحدها، وعليها يدل قول المصطفى صلى الله عليه وسلم.
١ في "د": يبقى. وهو خطأ.
٢ القصيدة للإمام محمد بن إسماعيل بن الصلاح الصنعاني الأمير، وهي معروفة بالقصيدة البائية، ضمن كتاب: أربح البضاعة في معتقد أهل السنة والجماعة، علي بن سليمان آل يوسف، ط/٢، ١٣٧٩هـ ص ٨٧-٨٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>