٢ كذا في الأصل عند أبي شامة. وفي "أ": الطريق. وهو تحريف من الناسخ. ٣ هو المسجد الذي بناه المنافقون في قباء، يترصدون فيه أمور المسلمين. وقد هدمه النبي صلى الله عليه وسلم بعد مقدمه من تبوك عام تسعة من الهجرة، بعد ما نزل فيه قوله تعالى: {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً ضِرَاراً وَكُفْراً وَتَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادَاً لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلا الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ} [التوبة:١٠٧] . انظر: أسباب النزول للواحدي، ص ٢٥٩. والجامع لأحكام القرآن للقرطبي، ٨/١٦١. ٤ سورة التوبة الآية "١٠٨". ٥ إلى هنا نهاية كلام أبي شامة في كتابه: الباعث على إنكار البدع والحوادث، لأبي القاسم عبد الرحمن بن إسماعيل، أبو شامة المقدسي "٦٦٥هـ"، تحقيق بشير محمد عيون، نشر مكتبة المؤيد، الطائف، ومكتبة دار البيان؛ سوريا، ط/١/١٤١٢-١٩٩١م، ٣٤-٣٧. وقد نقل كلامه هذا، محقق كتاب: الحوادث والبدع للطرطوشي في ص ١٩. ٦ ساقط في "د". ٧ بياض في "أ". ٨ تقدمت ترجمته في ص ٣٩٥.