٢ تقدمت ترجمته في ص ٦٩٠. ٣ في "ا": عليه السلام. ٤ وهو كتاب لمحمد بن النعمان الملقب بالمفيد. ٥ في "د": جرى. ٦ هنا تعليق في المطبوع هو: "قد ذكروا في بعض الكتب وما زالوا يتناقلون أن من أصابته شدة، فليصل ركعتين، ثم ليتوجه إلى الشرق –أي إلى بغداد- وينادي الشيخ، وينشد هذين البيتين في الاستغاثة والاستجارة به: أيدركني ضيم وأنت ذخيرتي ... وأظلم في الدنيا وأنت مجيري وعار على راعي الحمى وهو في الحمى ... إذا ضاع في الهيجا عقال بعير ويقول سيدي عبد القادر، اقض حاجتي، ويذكرها. قالوا: فإنها تقضى وأن ذلك مجرب". انتهى كلامه. وهذا بلا ريب شرك أكبر، الذي لا يغفر الله صاحبه إلا بالتوبة النصوح، إذ إنه طلب عون وغوث من مخلوق ضعيف، وهي من الأمور التي استأثر الله بها سبحانه وتعالى. ٧ من قوله: "وأما أولئك الضلال ... " إلى هنا، منقول من الرد على البكري، ص ٣٧٦.