٢ في المطبوع: المحرمات. ٣ أي أن الشيخ ومن معه استصحبوا ما كان عليه سابقوه من أئمة الدين، من وجوب طاعة المتغلب. ٤ تقدمت ترجمته في ص ٤٥. ٥ ساقط في "ب" و "ج" و "د". ٦ سورة آل عمران الآية "١٠٣". ٧ في "أ"، و "ج"، والمطبوع: الصحيحات. ومما ورد من الأحاديث في النهي عن التفرق: أ - حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة". ب - وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر، فإنه ليس احد يفارق الجماعة شبرا، فيموت إلا مات ميتة الجاهلية". الحديثان أخرجهما البخاري في صحيحه، ١٣/١٣٠؛ الأحكام، باب السمع والطاعة للإمام. وهما يفيدان النهي عن الخروج عن الجماعة، والأمر بطاعة أولي الأمر، من غير اعتبار شكله، ولا الالتفات إلى كيفية توليه لهذا الأمر.