للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تصدر عن قلب/باشرته/١ حقيقة الإسلام والإيمان، والدين، وعرف ما يجب من حق الله في الإسلام على المسلمين؛ بل لا يصدر عن قلب رضي بالله ربا وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا ٢.

/ثم/٣ إنه – رحمه الله - بذل الوسع بكتب الرسائل، والنصائح، والتحذير عن أسباب الندم، والفضائح.

والمنظومة المشار إليها من كلامه – رحمه الله - مسودة، ولم أجدها تامة. وهذا نص الموجود منها، قال – رحمه الله وعفا عنه/ بمنِّه/-٤:

دع عنك ذكر منازل ومغاني ... وبدور أنس قد بدت/وغوان/٥

و/جآذر/٦ في روضة يشدو بها ... صوت النديم وشادن فتان

لا تُصغ للعشاق سمعك إنما ... إنما منادمهم بين البرية عان

والعشق داء قاتل ودواؤه ... في السنة المثلى عن الأعيان

قطع الرسائل والذرائع والتي ... بين الورى أحبولة الشيطان

واقرأ كتاب الله إن رُمت الهدى ... أو رُمت ترقى ذروة الإحسان

واعكف بقلبك في/أزاهر روضة/٧ ... مملوءة بالعلم والإيمان

وانظر إلى تركيبه واعمل به ... إن كنت ذا بصر بهذا الشان

هذا ولا ينجيك طب في التي ... ترجو بغير مشيئة الرحمان


١ كذا في المطبوع، وفي بقية النسخ: باشره.
٢ تقدم ذلك ضمن الرسالة الثانية في ص ٢١٠-٢١١.
٣ في "أ": نعم.
٤ ساقط في "ب" و "ج" و "د"، والمطبوع.
٥ في "أ": وغواني.
٦ في المطبوع: "جوزرا". والجآذر: جمع جوذر، وهو ولد البقرة، وقيل البقرة الوحشية. لسان العرب، ٤/١٢٤، مادة: "حذر".
٧ كذا التعديل في "أ"، بدلا من: "رياض أريضة". وهذا الثاني هو المثبت في "ج"، وفي "ب"، و "د": "أراضي رويضة"، وفي المطبوع: "أرئك روضة".

<<  <  ج: ص:  >  >>