٢ وفي ذلك ورد حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، قال: قلت يا رسول الله: أي الناس أشد بلاء؟ قال: "الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، فيبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة، ابتلي على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد، حتى يتركه على الأرض، ما عليه خطيئة". سنن الترمذي، ٤/٥٢٠؛ الزهد، باب ما جاء في الصبر على البلاء. قال الترمذي: "حديث حسن صحيح" سنن ابن ماجه، ٢/٣٨٦؛ الفتن، باب الصبر على البلاء. ٣ هنا اقتباس من قوله تعالى: {وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ} [العنكبوت: ٣] . ٤ سورة هود، الآية "١١٣". ٥ سورة المجادلة، الآية "٢٢".