القول الثاني: الحقائق الشرعية موجودة مطلقا كانت هناك مناسبة بين المعاني اللغوية أو لم تكن وهذا القول للمعتزلة. القول الثالث: وهو للبيضاوي الألفاظ الشرعية مستعملة في معانيها الشرعية لمناسبة بينها وبين المعاني اللغوية ولم توضع لها ابتداء فهي مجازات باعتبار اللغة ولما كثر استعمالها شرعا في هذه المعاني كانت حقائق شرعية واختار هذا الرأي إمام الحرمين والإمام الرازي إحكام الأحكام للآمدي ١/٣٧ نهاية السول ٢/١٥٠ المحصول ١/١١٩ جمع الجوامع ١/٣٠٠ أصول الفقه للشيخ أبو النور زهير ٢/٥٣, ٥٤, ٥٦. ١ انظر القاموس المحيط ٤/٣٥٣. ٢ انظر كشاف القناع ٢/١٦٥, ١٦٦. ٣ الصحاح ١/٣٠٣ لسان العرب ٢/٧٧٨. ٤ طمس في الأصل.