للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأرضانا١.

وهذا القسم في معنى النسخ وليس بنسخ حقيقة ولا يدخل في حد النسخ.

وقد روى أن رجلا قام في الليل ليقرأ سورة فلم يقدر عليها فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رفعت البارحة وقيل أن سورة الأحزاب كانت مثل سورة البقرة فسخ منها ما زاد على الموجود.

والقسم السادس ناسخ صار منسوخا وليس منهما لفظ متلو كالتوارث بالحلف والنصرة نسخ بالتوارث بالإسلام والهجرة ثم نسخ التوارث بالهجرة وهذا داخل في أقسام النسخ أيضا من وجه ذكر هذه الأقسام الستة القاضي الماوردى وعندي أن القسمين الآخرين تكلف وليس بتحقق فيهما النسخ.


١ أخرجه البخاري الجهاد ٦/٢٠٩ ح ٣٠٦٤ ومسلم المساجد ١/٤٦٨ ٢٩٧/٦٧٧ وأحمد المسند ٣/١٣٤ ح ١٢٠٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>