للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأعمال الدائمة كالجنود، والشرطة والطلاب المواظبين على العمل في الجامعات ونحوهم.

مشروعيته: ثبتت مشروعيته بالسنة النبوية في طائفة من الأحاديث منها:

١ - عن جرير أنه بال ثم توضأ ومسح على خفيّه، فقيل له: تفعل هكذا؟ قال: نعم، رأيت رسول الله بال ثم توضأ، ومسح على خفيه. قال إبراهيم: فكان يعجبهم هذا الحديث لأن إسلام جرير كان بعد نزول المائدة (١).

٢ - عن علي قال: لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه لقد رأيت رسول الله يمسح على ظاهر خفيه (٢).

٣ - عن المغيرة بن شعبة قال: كنت مع النبي ذات ليلة في مَسير، فأفرغت عليه من الإداوة فغسل وجهه وغسل ذراعيه ومسح برأسه، ثم أهويت لأنزع خفيه، فقال: (دَعْهُمَا فَإِنِّي أَدْخَلْتُهُمَا طَاهِرَتَيْنِ، فَمَسَحَ عَلَيْهِمَا) (٣).


(١) أخرجه البخاري (٣٨٧) ومسلم (٢٧٢).
(٢) أخرجه أبو داود (١٦٢) وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(٣) أخرجه البخاري (٢٠٣) ومسلم (٢٧٤).

<<  <   >  >>