للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

* قوله: (وَلَهُ مِنَ الِعُمُرِ ثَلاثٌ وَسِتُّونَ سَنَةً، مِنْهَا أَرْبَعُونَ قَبْلَ النُّبُوَّةِ، وَثَلاثٌ وَعِشرونَ في النبوة).

الأمر الثاني: مما يدخل في معرفة النبي : معرفة سِنّه.

عاش ثلاثاً وستين سنة، وكانت سن النبي عندما أرسله الله أربعون سنة وهو الأشد ﴿حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً﴾ (الأحقاف: ١٥)، ومكث على ذلك حتى توفي وعمره ثلاثة وستون سنة، فكان ثلاثاً وعشرين سنة نبياً رسولاً.

<<  <   >  >>