للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

* قوله: (قَالَ ابْنُ كَثِيرٍ -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى-: الخَالِقُ لِهَذِهِ الأَشياءَ هُوَ الْمُسْتَحِقُّ لِلْعِبَادَةِ).

كلام ابن كثير قد ساقه المؤلف بالمعنى، ونصه أنه حين فسر الآية المذكورة قال بعدها: ومضمونه: «أَنَّهُ الْخَالِقُ الرَّازِقُ مَالِكُ الدَّارِ وَسَاكِنِيهَا وَرَازِقُهُمْ، فَبِهَذَا يَسْتَحِقُّ أَنْ يُعْبَدَ وَحْدَهُ وَلَا يُشْرَكَ بِهِ غَيْرُهُ؛ ولهذا قال: ﴿فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾» (١).

يعني إذا عرفتم خلق الله لهذه الأشياء، فمن الخطأ الشنيع أن تعبدوا غيره.


(١) انظر: «تفسير القرآن العظيم» لابن كثير (١/ ١٠٤).

<<  <   >  >>