وهي آكدُ الفروضِ بعد الشهادتين، وقد فُرِضت الصلوات الخمس في ليلة الإسراء والمعراج، وقد روى مسلم عن ابن مسعود ﵁ قال:«فَأُعْطِيَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أي في السماء السابعة- ثَلَاثًا: أُعْطِيَ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ، وَأُعْطِيَ خَوَاتِيمَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ، وَغُفِرَ لِمَنْ لَمْ يُشركْ بِاللهِ مِنْ أُمَّتِهِ شيئًا، الْمُقْحِمَاتُ»(١).
وقد ذكر العلماء أن من جحد وجوب الصلاة أو غيرها من الشرائع فقد كفر، لأنه أنكر شيئاً مما جاء به النبي ﷺ،