للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

* قوله: (وَافْتَرَضَ اللهُ عَلَى جَمِيعِ الْعِبَادِ الْكُفْرَ بِالطَّاغُوتِ وَالإِيمَانَ بِاللهِ).

أمر الله جميع العباد بهذين: عبادته وحده لا شريك، والكفر بالطاغوت

والمراد بالكفر بالطاغوت: أن تعتقد بطلان عبادة غير الله، وتترك عبادة غير الله، وتبغض من يعبد غير الله، وتعاديه لأنه عبد غير الله، قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب: «ومعنى الكفر بالطاغوت: أن تبرأ من كل ما يعتقد فيه غير الله، من جنى، أو أنسى، أو شجر، أو حجر، أو غير ذلك; وتشهد عليه بالكفر، والضلال، وتبغضه، ولو كان أنه أبوك أو أخوك; فأما من قال أنا لا أعبد إلا الله، وأنا لا أتعرض السادة، والقباب على القبور، وأمثال ذلك، فهذا كاذب في قول لا إله إلا الله، ولم يؤمن بالله، ولم يكفر بالطاغوت» (١).


(١) انظر: «الدرر السنية في الأجوبة النجدية» (٢/ ١٢١)

<<  <   >  >>