وقد تضمنت الآية ذكر بعض آيات الله الكونية، فالعبد الذي يرى الشمس والقمر والليل والنهار وتغييرها وتقليبها، نهار يعقب ليل، وليل يعقب نهار، وآيات ومعجزات، يوقن بأن الله ﷿ هو وحده الذي يستحق العبادة، لا أحد سواه، فكيف يتوجه بعد رؤيته لكل هذه المعجزات والآيات، فيتعبد لغير الله ﷾؟!
وأما الثانية: فقوله: ﴿إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ﴾، إلى أن قال: ﴿أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾ (الأعراف: ٥٤).
وقد تضمنت الآية أيضاً ذكراً لبعض آيات الله الكونية، فذكر الشمس، والقمر، والنجوم، والجبال، وبيّن أنها على عظمها وضخامتها مسخرات