وحركة الرياح، وانتظام معاش الناس، ونزول المطر، وخروج الثمار، بعد بذرها، وغير ذلك، كله دالٌ على أن الله وحده لا شريك له، فلا أحد يستحق العبادة إلا مبدع هذه الأشياء.
وفي كل شيء له آية … تدل على أنه الواحد
٢ - مخلوقات الله تعالى: فيتعرف العبد على الله ﷿ بمخلوقاته، والمخلوقات: كل ما وجد بعد أن لم يكن موجوداً، وهي داخلة في آياته الكونية، ولكنه تخصيص بعد تعميم، ومن أمثلة ذلك: خَلقُ اللهِ للجبال، وللطيور، وللأشجار، وغير ذلك، مع انتظام في المعيشة، ورزق كل شيء بحسبه، كله يدل على أن الله هو الخالق سبحانه.
ثم ذكر مثالاً على الآيات، فقال: الليل والنهار، والشمس والقمر، ومثالاً على المخلوقات، فقال: من مخلوقاته السماوات السبع، والأرضون السبع، ومن فيهن وما بينهما.