الأسقية» ، وقيل: إنه منع من ذَلِكَ لعلتين: إحداهما: أنه يثنيه.
والعلة الأخرى: خبر أبي سعيد الخدري: «أن رجلا شرب من فِي السقاء فانساب فِي بطنه جان، فنهى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن اختناث الأسقية» ، وقالت أم أنس بن مالك:«دخل علينا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقربة معلقة فشرب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من فِي السقاء» .
والأغلب من حال السقاء المعلق أن الدواب لا تصل إليه، وقيل: إن النهي عن ذَلِكَ نهي تنزيه، والله أعلم، وفي خبر أبي هند أنه أتى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقدح من لبن من البقيع