للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(وخلتكه) -وهو كل فعل تعدى إلى مفعولين الثاني منهما خبر في الأصل، فعند المصنف أن انفصال الهاء ونحوها هو المختار، وكذا نص سبيويه على أن الانفصال هو الوجه، واختار المصنف في غير هذ االكتاب الاتصال.

(وكهاء أعطيتكه هاء نحو كنته) -فيكون اتصال الهاء في كنته هو المختار، وهذا اختيار الرماني وابن الطراوة، ومنه قوله عليه الصلاة والسلام لعمر في ابن صياد: "إن يكنه فلن تسلط عليه، وإن لا يكنه فلا خير لك في قتله". والذي نص عليه سيبويه أن الانفصال هو المختار.

(وخلف ثاني مفعولي نحو: أعطيت زيدًا درهمًا في باب الإخبار) -فإذا قلت: الذي أعطيته زيدًا درهم، فالمختار اتصال الهاء، وهذا مذهب المازني، والمختار عند غيره الانفصال، فتقول: الذي أعطيت زيدًا إياه درهم، وهذا جارٍ على قاعدة الإخبار.

(ونحو: ضمنت إياهم الأرض، ويزيدهم حبًا إلى هم، من الضرورات) -المراد بضمنت إياهم قوله:

(٨٩) بالباعث الوارث الأموات قد ضمنت

إياهم الأرض في دهر الدهارير

وبيزيدهم قوله:

(٩٠) وما أصاحب من قوم فأذكرهم

إلا يزيدهم حبا إلي هم

<<  <  ج: ص:  >  >>