المقصودة؛ وبقي المفرد العلم والنكرة المقصودة؛ فينصب صفة ما عداهما، نحو: يا عبد الله الكريم، ويا خيراً من زيد الكريم، إن كان علماً أو نكرة مقصودة، وإلا وصفته بالنكرة، نحو: يا خيراً من زيد كريماً، كما تقول: يا رجلاً كريماً، لغير مقصود؛ وخرج المضاف من الصفة، وسيأتي حكمه.
فيجوز في تابع هذين، أعني العلم المفرد، والنكرة المفردة المقصودة، الرفع والنصب، إذا كان غير مضاف، وغير ما سيأتي استثناؤه؛ والسماع ورد بالأمرين، نحو:
٤٩٤ - ألا يا زيد والضحاك سيرا ... فقد جاوزتما خمر الطريق
و(يا جبال أوبي معه والطير) بالرفع والنصب، وكذا الباقي، ومنه: يا حكم الوارث عن عبد الملك، ويا عمر الجوادا.