للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(وبأخواتها) - نو: عليك ولديك ودونك وعليه.

(مجرور) - لحكاية الأخفش جر تابعه، وعبد الله بدل، على طريقة الأخفش، ولكن الجمهور على أنه نادر، وقد سبق ذلك بباب البدل، فتقول إذا أكدت المجرور: عليك نفسك زيداً، وإلى الجر ذهب البصريون.

(لا مرفوع، خلافاً للفراء) - ورد قوله بأن الكاف ليست من ضمائر الرفع.

(ولا منصوب، خلافاً للكسائي) - لقولهم: عليك زيداً، بمعنى خذه، وخذ إنما يتعدى لواحد؛ وذهب ابن بابشاذ إلى أن الكاف في هذه وأخواتها حرف للخطاب، كما في ذلك ورويدك وأخواتهما من أسماء الإشارة وأسماء الأفعال، على أن من الكوفيين من قال إنها في رويدك ونحوه من اسم الفعل في موضع رفع.

(ولا يتقدم عند غيره معمول شيء منها) - أي غير الكسائي، فيجوز عنده: زيداً عليك، وزيداً رويد، كما يجوز في الفعل، ونقل بعضهم ذلك عن الكوفيين، واستثنى بعضهم، منهم الفراء، ومذهب البصريين المنع، لعدم تصرفها، فلا تؤنث ولا تلحقها ضمائر الرفع كما تلحق الأفعال، وأما (كتاب الله عليكم) فمنصوب على المصدرية، نحو: (وعد الله) أي كتب الله ذلك

<<  <  ج: ص:  >  >>