لكنها غير مدغم فيها، فلا يُحذف، فيقال فى النسب: مُغْيمىّ بإثبات الياء.
(وقد يبنى من جزءى المركب: فعلل، بفاء كل منهما وعينه) - كقولهم فى عبد شمس: عبشمىّ.
(فإن اعتلت عين الثانى، كمل البناء بلامه) - كقولهم فى امرئ القيس: مَرْقَسىّ، وفى عبد القيس: عبقسىّ، وإنما فعلوا ذلك كراهة اجتماع حروف العلة.
(أو بلام الأول) - كقولهم فى حضرموت: حضرمىّ، وفى تيم اللات: تَيْمَلِىّ؛ وقولهم فى عبد الدار: عبدرىّ، يحتمل كونه مثل مَرْقسىّ، أو مثل حضرمىّ. ويدخل فى قوله: المركب، مركب الإِضافة والمزج والإِسناد؛ وإنما يقال من ذلك ماسُمع، ولا يطرد فى شئ من المركبات.
(ويُنسبَ إليه) - أى إلى ذلك المبنىّ المكمل، كما سبق تمثيله.