للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أي من لدن كانت شولا. والشول النوق التي خف لبنُها، وارتفع ضرعها، وأتى عليها من نتاجها سبعة أشهر أو ثمانية، الواحدة شائلة، وهو جمع على غير قياس، يقال منه: شولت الناقة بالتشديد. أي صارت شائلة، وأما الشائل بلا هاء فهي الناقة التي تشول بذنبها للقاح ولا لبن لها أصلاً، والجمع شول كراكع ورُكع. وإتلاؤها هو أن يتلوها ولدُها ويتبعها، يقال: أتلت الناقةُ أي تلاها ولدها، ومنه قولهم: لا دريت ولا تليت يدعو عليه بأن لا تتلى إبله أي لا يكون لها أولاد. عن يونس.

(وشبهها) - كقوله:

(٢٨٦) أزمان قومي والجماعة كالذي ... لزم الرحالة أن تميل مميلا

أي أزمان كان قومي مع الجماعة كالذي ... كذا قال سيبويه.

والرحالة سرج من جلد ليس فيه خشب كانوا يتخذونه للركض الشديد، والجمع الرحائل.

(والتُزم حذفُها) - أي حذفُ كان.

(معوضاً منها ما بعد أنْ كثيراً) - كقوله:

(٢٨٧) إما أقمت وأما أنت مرتحلاً ... فالله يكلا ما تأتي وما تذرُ

<<  <  ج: ص:  >  >>