للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ولا يمنع ذلك ملاقاة ساكن، وفاقاً ليونس) - كقوله:

(٢٨٩) إذا لم تك الحاجات من همة الفتى ... فليس بمغن عنه عقد التمائم

قال المصنف: وليس بمضطر لتمكنه من أن يقول:

إذا لم يكن من همة المرء ما نوى

ومذهب سيبويه أن هذا مخصوص بالضرورة. والتمائم جمع تميمة: قال أبو عبيدة: وهي عوذة تعلق على الإنسان. وفي الحديث: "من علق تميمة فلا أتم الله له". قال الجوهري: ويقال: هي خرزة، وأما المعاذاة إذا كان فيها القرآن وأسماء الله تعالى فلا بأس بها.

(ولا يلي عند البصريين كان وأخواتها غيرُ ظرفٍ وشبهه من معمول خبرها) - فيمتنع: كان طعامك زيدٌ آكلا، خلافاً للكوفيين، ويجوز: كان عندك زيدٌ مقيماً، وكان في الدار زيدٌ جالساً، لأن الظروف والمجرورات يتسع فهيا ما لا يتسع في غيرها.

(واغتفر ذلك بعضهم) - أي بعض البصريين كابن السراج والفارسي.

(ومع اتصال العامل) - نحو: كان طعامك آكلا زيدٌ. وفاقاً للكوفيين. ووجهه أن المعمول من كمال الخبر وكالجزء منه فلم يولها إلا الخبر،

<<  <  ج: ص:  >  >>