للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ولا خلاف في شذوذ بقاء الجر في نحو: أشارت كُليبٍ بالأكف الأصابعُ) - أي إلى كليب، وصدرُ البيت:

(٤٦٧) إذا قيل أي الناس شر قبيلةٍ

ومثله قول الآخر:

(٤٦٨) وكريمةٍ من آل قيس ألفته ... حتى تبذخ فارتقى الأعلام

أي إلى الأعلام. وكريمةٍ مجرور برب مقدرة. وعليه نبه واحترز المصنف بقوله: في نحو: أشارت كليب، والهاء فيه للمبالغة. ومعنى ألفته أعطيته ألفاً، يقال: ألفه يألفه بالكسر أعطاه ألفاً. وتبذخ معناه تكبر وعلا، قال الجوهري: البذخ التكبر، وقد بذخ بالكسر وتبذخ أي تكبر وعلا.

(فصل): (المتعدي من غير بابي: ظن وأعلم) - وقد تقدم الكلام على البابين.

(متعد إلى واحدٍ) - نحو: رحمك الله.

(ومتعد إلى اثنين) - نحو: "إنا أعطيناك الكوثر".

<<  <  ج: ص:  >  >>