للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٥١٧) ولولا يوم يومٍ ما أردنا ... جزاءك والقروض لها جزاءٌ

وإن عطفت أحدهما على الآخر زال التركيب وجاز أن يكون غير ظرفٍ فتقول: فلانٌ يزورنا صباحاً ومساءً، وسير عليه صباحٌ ومساءٌ بالرفع. والمعنى مع التركيب والإضافة والعطف واحد أي: كل صباح ومساء. صرح بذلك السيرافي.

وقيل معنى المعطوف واحد من هذا وواحد من هذا.

وقيل المراد مع الإضافة نحو: زيدٌ يأتينا صباح مساء أنه يأتي في الصباح وحده.

(وألحق غير خثعم ذا وذات مضافين إلى زمان) - فيكونان كما سبق من منع التصرف فتقول عند جميع العرب غيرهم: سير عليه ذا صباح أي صباحاً وذات يوم أي يوماً بالنصب. وحكى سيبويه عن خثعم التصرف للاسم، فيجوز الرفع وتقول: سير عليه ذات اليمين. فيجوز الرفع في ذات. نص عليه سبيويه، وذا بمعنى صاحب، وذات تأنيثها. والتقدير: وقتاً ذا صباح أي صاحب هذا الاسم، وقطعة ذات يوم، ثم حذف الموصوف، وأقيمت الصفة مقامه، فلذا لم يتصرف، قاله ابن أبي العافية. قال ابن

<<  <  ج: ص:  >  >>