تمييز، والفعل صفة مخصوص محذوف، أي نعم شيئاً شيء صنعته.
موصول، والفعل صلة، والمخصوص محذوف.
موصول وهو المخصوص، وما أخرى محذوفة هي التمييز، أي نعم شيئاص الذي صنعته.
تمييز، والمخصوص ما أخرى موصولة والفعل صلتها:
مصدرية، ينسبك منها مع الفعل مصدر هو فاعل نعم.
التركيب السابق ذكره.
(ولا يؤكد فاعلهما توكيداً معنوياً) - فلا يقال: نعم الرجل نفسه، أو بئس الرجل عينه، وهو اتفاق، وهو على قول إن اللام للجنس ظاهر، وأما على العهد فقد يقال: لا يمتنع، وفيه بحث. قال المصنف: ولا يمتنع التوكيد اللفظي نحو: نعم الرجل الرجل زيد.
(وقد يوصف، خلافاً لابن السراج والفارسي) - قال المصنف: لا يمتنع النعت على الإطلاق، كما قالا، بل يمتنع عند قصد التخصيص، مع كون الفاعل للجنس، فلو تأولنا الفاعل بالجامع لأكمل الخصال، لم يمتنع النعت، لقبوله هذا التأويل، وعلى هذا قوله:
٨٧ - نعم الفتى المريُّ أنت إذا هم ... حضروا لدى الحجرات نار الموقد