للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(ويقلُّ ذلك إن لم يكن خبراً) - ومنه: (فإنه يعلم السر وأخفى) وقوله:

١١٩ - دونوتِ، وقد خلناكِ كالبدر، أجملا ... فظل فؤادي في هواكِ مضللاً

أي دنوت أجمل من البدر، وقد خلناك كالبدر؛ فأجمل حال عامله دنوت؛ وأجاز البصريون حذف المفضول للعلم به، إذا كان أفعل فاعلاً نحو: جاءني أفضلُ، أو اسم إن نحو: إن أكبر الله؛ ومنعه الكوفيون؛ وزعم الرماني أنه لا يجوز الحذف إلا في الخبر، ولا يجوز في الصفة نحو: مررت برجل أفضل من عمرو.

(ولا تصاحبُ مِن المذكورة) - أي التي للتفضيل، فإن لم تكن له صاحبت، كما إذا صيغ أفعل مما يتعدى بمن، فإنها تصاحبه مجرداً أو مضافاً أو بال، قال الكميت:

١٢٠ - فهم الأقربون من كل خير ... وهم الأبعدون من كل ذام

وإذا تجردت هذا قلت: زيدٌ أقرب من الخير من عمرو، وإن شئت: من عمرو

<<  <  ج: ص:  >  >>