(وعملها في الموصول والموصوف رفعٌ ونصبٌ مطلقاً) - أي قرنت الصفة بأل أم لا نحو: رأيت الرجل الجميل ما اشتملت عليه ثيابه، الطويل رمح يطعن به، ورأيت رجلاً جميلاً ما اشتملت عليه ثيابه، طويلاً رمح يطعن به. فيجوز في حاء: ورمح، على التقديرين الرفع والنصب.
(وجر إن خلت من ال وقصدت الإضافة) - فنقول: رأيت رجلاً جميل ما اشتملت عليه ثيابه، طويل رمح يطعن به.
(وإن وليها سببي غير ذلك) - أي غير الضمير والموصول والموصوف، وهي تسعة أقسام بما ذكر المصنف في شرحه، وقد مضى تمثيلها.
(عملت فيه مطلقاً رفعاً ونصباً وجراً) - أي قرنت الصفة بأل أم لا، قرن المعمول بها أو تجرد أو أضيف؛ والرفع في الباب على الفاعلية، ونصب النكرة على التمييز أو التشبيه بالمفعول به، ونصب المعرف بالإضافة على التشبيه. وأجاز بعض النحويين التمييز، وهي نزعة كوفية، ونصب المعرف بأل على التشبيه، وأجاز بعضهم التمييز.
(ويقل نحو: حسنُ وجهه) - يجر وجهه، ومنه:
١٦٢ - على أنني مطروفُ عينيه كلما ... تصدى من البيض الحسان قبيلُ