وفي الحديث:"أعور عينه اليمنى"، ولم يجز سيبويه ذلك إلا في الشعر، ومنعه المبرد مطلقاً، وأجازه الكوفيون مطلقاً، والصحيح جوازه على قلة، كما ذهب إليه المصنف.
(وحسن وجهه) - بنصب وجه، ومنه:
١٦٣ - لو صُنْتَ طرفك لم تُرَعْ بصفاتها ... لما بدت مجلوة وجناتُها
وجعل منه:(ومن يكتمها فإنه آثمٌ قلبه) بالنصب.
(وحسنُ وجه) - برفع وجه، ومنه ما أنشده الفراء عن بعض العرب:
(ولا يمتنع، خلافاً لقومس) -وفي الإفصاح للخضراوي أن مثل: حسنٌ وجهٌ، بالرفع لا يجوز في قول أحد؛ وليس ذلك بصحيح، فقد أجازه الكوفيون، ولكن أكثر البصريين على المنع، وهو اختيار ابن خروف.