للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(لله الأمر)، (هل لنا من الأمر من شيء؟ )، (إن الأمر كله لله)، وكذا: (يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم) لقوله: (الذي هدانا لهذا)، (قل الله يهدي للحق)، (يهدي للتي هي أقوم).

(وفي) - وهو مذهب كوفي، وقال به العتبى، واستشهد له بقوله تعالى: (هل لك إلى أن تزكى؟ ) وقول النابغة:

١٩٥ - فلا تتركني بالوعيد كأنني ... إلى الناس مطليٌّ به القارُ أجربُ

وخرج على التضمين، أي أدعوك إلى أن تزكى، وكأنني مبغض إلى الناس، فإن الجمل الأجرب المطلي بالقطران مبغض.

(ومِنْ) - قاله الكوفيون والعتبى، واستشهد له بقول ابن أحمر:

١٩٦ - تقول وقد عاليتُ بالكُور فوقها ... أيُسقَى فلا يَرْوَى إليَّ ابنُ أحمرا؟

<<  <  ج: ص:  >  >>