[المطلب السادس: فوائد دراسة "المنتهى" بهذه الطريقة]
١ - أن فيها مسحا لمسائل"المنتهى" بالدراسة والتدقيق والتحقيق.
٢ - أن فيها قراءة لأكثر الكتب المتقدم ذكرها، واطلاعا عليها وهذا الذي ينبغي لطالب العلم، أن يكون موسوعيا لا يجهل شيئا من كتب المذهب، ولا يهتم بكتاب دون الآخر، لأن كلا منها محتاج إليه لفهم غيره، فضلا عن أنه لا يغني كتاب منها عن كتاب.
٣ - أن فيها معرفة لأساليب تلك الكتب، وتَعَلُّمَ كيفيةِ التعامل معها.
٤ - أن فيها كشفا لمسائل كثيرة مشكلة وحلها.
٥ - أنه قد يوجد فيها تصور أوسع؛ لمسائل مرت عليك في المرحلة الأولى لم تحصل عليه في تلك المرحلة.
٦ - أنها طريقة استقرائية لشرح متن " المنتهى ".
٧ - أن فيها معرفة نقل العلماء بعضهم من بعض، واستدراك بعضهم على بعض.
٨ - أن يعرف الطالب أن العلماء لم يؤلفوا كتبهم إلا عن فهم عميق، واطلاع واسع.
٩ - أن من أتقن كتاب " المنتهى " بهذه الطريقة سيتعلم بل وسيسهل عليه معرفة الفروق والنظائر والأشباه، والقواعد الأصولية، والقواعد الفقهية وغير ذلك.
قال الشيخ بكر أبو زيد متكلما على " كتاب الإنصاف ": (فَدَيْنٌ على علماء الحنابلة في عصرنا إلى الآخر أن يقوموا بخدمة هذا الكتاب بتحقيقه وتوثيق معلوماته بإحضار أصوله التي اعتمدها، ويضاف إليه ما فاته من