للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

صاحب كتاب " المنتهى " (ت ٩٧٢ هـ) حفظ كتاب " المقنع "وغيره (١)، وحفظ الشيخ محمد بن عبدالله بن فيروز (ت ١٢١٦ هـ) متن "زاد المستقنع " (٢)، وحفظ الشيخ عبدالرحمن السعدي (ت ١٣٧٦ هـ) متن " دليل الطالب "، وحفظ سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ (ت ١٣٨٩ هـ) متن " زاد المستقنع " (٣)،

وحفظ الشيخ عبدالله بن حميد (ت ١٤٠٢ هـ) متن " زاد المستقنع "، وحفظ الشيخ محمد بن عثيمين (ت ١٤٢١ هـ) متن " زاد المستقنع " (٤)، وحفظ شيخنا الشيخ عبدالعزيز اليحيى (ت ١٤٣٤ هـ) (٥) متن " زاد المستقنع "رحم الله الجميع.


(١) انظر: السحب الوابلة ٢/ ٨٥٤.
(٢) انظر: السحب الوابلة ٣/ ٩٧١.
(٣) انظر: فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي المملكة ورئيس القضاة والشؤون الإسلامية جمع وترتيب وتحقيق: الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن قاسم ١/ ١٥، وقال عنه في ص ١٣: (في بداية درسه: يطلب من بعض الطلاب أن يبدأ بالبسملة والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم والترحم على المؤلف، ثم يتلو حفظا موضوع الدرس إذا كان الكتاب متنا، ويحرص جدا على أن يحفظ جميع الطلاب المنتظمين المتون ولا يرضى بنصف حفظ، ولا ينتقل الطالب من متن إلى متن أطول منه إلا بعد حفظ الأول وفهمه، ولذا كان الطالب المجد منهم يتخرج في سبع سنوات) ..
(٤) من فتاوى الشيخ ابن عثيمين كتاب العلم ص ٩٢
(٥) شيخنا الشيخ عبدالعزيز بن يحيى بن عبدالله اليحيى ولد -رحمه الله - في الأحساء عام ١٣٤٧ هـ وحفظ القرآن الكريم ودرس الفرائض والنحو عند الشيخ محمد الملا، ودرس التوحيد والفقه والنحو عند الشيخ عبدالله بن دهيش، والشيخ مشعان بن ناصر المنصور، ثم انتقل للرياض وواصل دراسته عند الشيخ محمد بن إبراهيم ثم تخرج من كلية الشريعة وعين قاضيا في الجبيل ثم الثقبة ثم الخبر ثم رئسيا لمحاكم الأحساء حتى تقاعد عام ١٤١٧ هـ وكان يحفظ في العقيدة كتاب التوحيد والأصول الثلاثة، وفي الحديث بلوغ المرام، وفي الفقه زاد المستقنع ونظم المفردات، وفي الأصول قواعد الأصول ومعاقد الفصول للبغدادي، وفي النحو ألفية ابن مالك، وكان رحمه الله يجعل له وقتا يأتيه أحد الموظفين، ووظيفته: أن يراجع مع الشيخ محفوظاته وذلك كل يوم عصرا، وكان يقرأ كل يوم جزأ واحدا من القرآن الكريم ويكرره في اليوم مرتين أخبرني بذلك تلميذه البار الشيخ عبدالله بن حواس الحواس، وكان بابه مفتوحا لطلاب العلم خاصة في الصبح من كل يوم خميس، وكان يحب طلاب العلم كثيرا ويدنيهم، وكان أيضا محبا للعلم ودروسه، ويُقرأ عليه في العقيدة والتفسير والفقه والحديث وغيرها، وكان رحمه الله فقيها، حافظا أديبا متحدثا لغويا ماهرا ذكيا مهيبا، وقد انتهى المذهب الحنبلي إليه في الأحساء، وتوفي رحمه الله رحمة واسعة يوم الأحد الحادي عشر من شهر الله المحرم من عام ١٤٣٤ هـ، وعمره ٨٦ سنة أسكنه الله الفردوس الأعلى من الجنة وجمعنا وإياه فيها مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

<<  <   >  >>