كتاب تاريخ الأنطاكي

[الجزء الأول] - [سنة ٣٥٦ هـ‍.] - ص: 117

[[سنة ٣٥٦ هـ‍.]]

[[وفاة سيف الدولة]]

ومات سيف الدولة بن عبد الله بن حمدان يوم الجمعة لخمس بقين من صفر سنة ستّ وخمسين وثلاثمائة، (وعمره أربع وخمسين سنة) (١) [شمسية] (٢) وسار غلامه تقيّ المقيم بأنطاكية إلى حلب (وأخذ (٣) تابوت سيف الدولة معه إلى ميّافارقين ليدفن هناك (٤)، وكان حريمه وولده مقيمين بها) (٥). ولما خرج تقيّ من أنطاكية اجتمع رأي أهلها على أن لا يمنّوا أحدا من الحمدانيّة من الدخول إليها، وولّوا أمرهم علّوش الكردي (٦).

...

[[قدوم محمد بن عيسى من خراسان إلى حلب]]

وورد إلى حلب رجل من أهل خراسان يسمّى محمد بن عيسى في زهاء خمسة آلاف، قاصدين غزو الروم، وساروا إلى أنطاكية ولقيهم أهلها أجمل لقاء فقويت نفوسهم بهم واتّفق رأي ثلاثة من شيوخ أنطاكية وأماثلها ممن كان البطريرك توسّط أمرهم (٧) وشفع فيهم عند سيف الدولة وهم (٨):

---

(١) ما بين القوسين ليس في النسخة (س).
(٢) إضافة من نسختي بترو والبريطانية.
(٣) في نسخة بترو «وأنفذ».
(٤) أنظر: الأعلاق الخطيرة-ج ٣ ق ١/ ٣١٥.
(٥) ما بين القوسين ليس في النسخة (س). وانظر عن وفاة سيف الدولة في: الأعلاق الخطيرة لابن شدّاد-ج ٣ ق ١/ ٣١٣ - ٣١٥، وزبدة الحلب ١/ ١٥١، وتكملة تاريخ الطبري ١٩٧، وتاريخ الزمان ٦٤، والكامل في التاريخ ٨/ ٥٨٠، والبداية والنهاية ١١/ ٢٦٣،٢٦٤، والعبر ٢/ ٣٠٥،٣٠٦، ودول الإسلام ١/ ٢٢١، ومرآة الجنان ٢/ ٣٦٠ - ٣٦٤، والنجوم الزاهرة ٤/ ١٦ - ١٨، ومآثر الإنافة ١/ ٣٠٨، وتاريخ الأزمنة ٦٥، وشذرات الذهب ٣/ ٢٠،٢١، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ١٠٧، وتاريخ ابن الوردي ١/ ٢٩٣، ويتيمة الدهر ١/ ١٥ - ٣٤، والمنتظم ٧/ ٤١، ووفيات الأعيان ٣/ ٤٠١ - ٤٠٦، وسير أعلام النبلاء ١٦/ ١٨٧ - ١٨٩، والإنباء في تاريخ الخلفاء ١٧٧، ونهاية الأرب ٢٦/ ١٤٢.
(٦) النص عند كانار-ص ٢٧٣.
(٧) في النسخة البريطانية «حالهم».
(٨) في النص عند كانار ٢٧٤ «وهو».