للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مع الملك، ونزل على حصن أنطرطوس (١) وعمّره في ثلاثة أيام (وكان قبل ذلك خرابا) (٢)، وشحنه بالأرمن المقاتلة، ورحل إلى (٣) أنطاكية،

[الملك باسيل يولّي ذاميانوس بطريقا على أنطاكية ويسخط على البرجي]

وولّى عليها بطريقا ذوقسا يسمّى ذاميانوس (٤) ويعرف بالدلاسيوس (٥)، وردّ إليه ولاية الشرق (٦)، وسخط على ميخائيل البرجي وألزمه بيته. (وعاد الملك إلى القسطنطينية) (٧).

[[ذاميانوس يغزو إلى طرابلس ثم إلى عرقة]]

وغزا ذاميانوس الدوقس (٨) في أوّل سنة من ولايته طرابلس، وكبسها ليلا وأخذ ربضها، وأسر كثيرا، وعاد بعد ثلاثة أشهر إلى عرقة (٩) وسبى جماعة منها.

[[سنة ٣٨٦ هـ‍.]]

[[ذاميانوس يغزو ثانية إلى طرابلس ورفنية وعوج ويأخذ حصن اللكمة]]

وغزا في السنة/١١٢ ب/الثانية من ولايته إلى طرابلس وسبى من بلدها كثيرا، وتوجّه إلى رفنيّة وعوج (١٠) واللكمة (١١) وفتح حصن اللكمة (١٢) وسبى وأخرب (١٣).

...


(١) أنطرطوس أو أنطرسوس، هي طرطوس الحالية على الساحل الشامي.
(٢) ما بين القوسين ليس في (ب).
(٣) في (ب) «إلي».
(٤) في نسخة بترو «ذميانوس».
(٥) في البريطانية «بالدلاسيوش». وهو «داميانوس المعروف بالدلاسينوس. Dalassenos Damien «
(٦) في (س): «المشرق».
(٧) ليست في البريطانية.
(٨) الدوقس: الصيغة المعرّبة للإصطلاح البيزنطي DUX وهو يدلّ على القائد مثل البطريق والدمستق.
(٩) في (س) «عرقا».
(١٠) عوج: حصن غربي رفنية بينها وبين اللكمة.
(١١) اللكمة أو الأكمه: بين رفنية وأنطرطوس، غربي عوج.
(١٢) في (س): «الكيمة».
(١٣) غزوتا الدوقس إلى طرابلس انفرد بهما المؤلّف.

<<  <   >  >>