(٢) ذكر المقريزي في حوادث سنة ٣٩٩ هـ أنه قتل في ليلة الغدير من تلك السنة كثير من الخدم والصقالبة والكتّاب بعد أن قطعت أيديهم بالساطور على خشبة من وسط الذراع. (اتعاظ الحنفا ٢/ ٧٩). وقال صاحب (المغرب في حلى المغرب) ص ٥٨: «قال الروذباري: وقتل الحاكم ركابيا له بحربة في يده على باب جامع عمرو بن العاص، وتولّى شقّ بطنه بيده، وعمّ بالقتل بين وزير، وكاتب، وقاض، وطبيب، وشاعر، ونحويّ، ومغنّ، ومصارع، وصاحب ستر، وحمّاميّ، وطبّاخ، وابن عم، وصاحب حرب، وصاحب خبر، ويهوديّ، ونصرانيّ. وقطع حتى أيدي الجواري في قصره. وكان في مدّته القتل والغيلة حتى على الوزراء وأعيان الدولة. فخرج عليهم من يقتلهم ويجرحهم بين مصر والقاهرة. وخطف العمائم جهارا بالنهار. ولعبيد الشراء في مدّته مصائب وخطوب في الناس. وكان المقتول ربّما جرّ في الأسواق، فأوقع ذلك فتنة عظيمة». (٣) ساقطة من (س). (٤) في البريطانية «النعمي». (٥) هو مالك بن سعيد الفارقي. (٦) ما بين القوسين ليس في (س)، وفيها: «وأصهرته وقاضي القضاة». والخبر في: اتعاظ الحنفا ٢/ ٧١. (٧) في البريطانية «وانضمّوا». (٨) في نسخة بترو «وتركت».