(٢) هذا الخبر فصّله ابن الأثير في الكامل في التاريخ (٨/ ٥٥٦ - ٥٥٨) وقال في آخره: «ثم إنّ الروم تجمّع من سلم منهم، وأخذوا معهم من صقلّية وجزيرة ريّو منهم، وركبوا مراكبهم يحفظون نفوسهم، فركب الأمير أحمد في عساكره وأصحابه في المراكب أيضا، وزحف إليهم في الماء وقاتلهم، واشتدّ القتال بينهم، وألقى جماعة من المسلمين نفوسهم في الماء، وخرقوا كثيرا من المراكب التي للروم، فغرقت، وكثر القتل في الروم، فانهزموا لا يلوي أحد على أحد، وسارت سرايا المسلمين في مدائن الروم، فغنموا منها، فبذل أهلها لهم من الأموال وهادنوهم، وكان ذلك سنة أربع وخمسين وثلاثمائة. وهذه الوقعة الأخيرة هي المعروفة بوقعة المجاز». (٣) كذا، والصواب «عنوة»، والخبر في تاريخ الأنطاكي. (٤) كذا، والصواب: «وسكنها». (٥) راجع الخبر والمصادر في تاريخ الأنطاكي. (٦) كذا، والصواب: «أربع وخمسين». (٧) أيلة: بالفتح، مدينة عل ساحل بحر القلزم (البحر الأحمر) مما يلي الشام، وقيل: هي آخر الحجاز وأول الشام. (معجم البلدان ١/ ٢٩٢). (٨) كذا، والصواب: «المصريّون والمغاربة والشاميّون». (٩) كذا، ولم أتبيّن صحّة هذين الموقعين.