(٢) المعروف أن الحاكم قرّر ولاية العهد على ابن عمّه أبي القاسم عبد الرحيم بن الياس بن أبي علي بن المهديّ بالله، وذلك في سنة ٤٠٤ هـ (اتعاظ الحنفا ٢/ ١٠٠،١٠١) وضرب اسمه على السكّة. (٢/ ١٠٣) وكان عبد الرحيم يساير الخليفة وهو يحمل الرمح الذي من عادة الخليفة حمله. وقريء سجلّ بأن كل من كانت له مظلمة فليرفعها إلى وليّ العهد، فجلس عبد الرحيم ورفعت إليه الرقاع فوقّع عليها. (٢/ ١٠٤). ومن هنا أقول: إن ما ورد هنا من أن الأمير «إبراهيم أبا هاشم» الملقّب بوليّ عهد أمير المؤمنين، هو وهم وليس صحيحا. (٣) في البريطانية «ظاهر»، وهو الوزّان، تولّى الوزارة سنة ٤٠٩ هـ (اتعاظ الحنفا ٢/ ١١٤) كما تولاّها ثانية سنة ٤١٤ هـ (٢/ ١٣٢) وانظر عنه في: الإشارة ٢٩ و ٣٣ و ٣٤، والدرّة المضيّة ٢٩٦، و ٣١٧، والمغرب في حلى المغرب ٣٥٦. (٤) ما بين القوسين ليس في (ب). (٥) زيادة من (ب). (٦) زيادة من (س). (٧) في البريطانية «العلاء».