(٢) يقول ابن العبري: «أما رومانس هذا فقد عادى بطريركنا القدّيس ابن عبدون (١٠٠٤ - ١٠٣٠) وأساقفته، ونفاهم جاريا على عادة اليونان المكّارين القدماء» (تاريخ الزمان ٨٣). (٣) لا يذكر المؤرّخون المسلمون تاريخ وفاة سنان، وقد انفرد به المؤلّف. (٤) جاء في (اتعاظ الحنفا ٢/ ١٦٠) في حوادث سنة ٤١٥ هـ: «وقدم الخبر بأن أهل دمشق هادنوا سنان بن عليان إلى آخر الكوانين. وقدم كتاب حسّان بن جرّاح بأنه تحت الطاعة، فلا يجب أن يشغل السلطان قلبه بأمر الشام، وأنه يقوم بأمر فلسطين ويجبي خراجه وينفقه في رجاله، ودمشق فيها ابن عمّه سنان، صمصام الدولة، وحلب مردود تدبيرها إلى صالح بن مرداس أسد الدولة، وأنه قد كفى السلطان أمر الشام كله. فطرد رسوله ولم يكتب له جواب».