(١) في البريطانية: «وانتشى». (٢) ما بين الحاصرتين من النسخة (ب)، والبريطانية. وحول الخبر قال المقريزي في شهر رجب سنة ٤١٥ هـ: «وفيه قدم الخبر بأنّ منتخب الدولة أنوشتكين الدزبري متولّي حرب فلسطين، أنفذ إلى بيت جبرين، إقطاع حسّان بن جرّاح، من قبض على أمواله، فبعث إلى أعوان الدزبري وأخذهم وضرب أعناقهم. فلما بلغ ذلك الدزبري قبض بالرملة على أبي الغول الحسن بن فيروز، صاحب حسّان، وعلى كاتبه وسجنهما في حصن يافا مقيّدين». (اتعاظ الحنفا ٢/ ١٥٠). «وفيه ورد الخبر بأنّ حسّان بن جرّاح خرج عن الطاعة. وكان سبب ذلك أنه فسد ما بينه وبين الدزبري، واستوحش كلّ واحد من الآخر، فكتب الدزبري إلى الظاهر يذكر له تغيّر حسّان في خدمته، وفساد نيّته في طاعته، ويستأذنه في حربه، فكان ما تقدّم ذكره. ثم اتّفق أن اعتلّ حسّان علّة أشفى منها، وكثر الإرجاف به فيها، وكتب أصحاب الأخبار بذكرها إلى الظاهر، فكتب الدزبري بقصده وانتهاز الفرصة في أمره، فسار إليه وهو بناحية نابلس. فبلغ حسّان عن سيره، وقد أبلّ من مرضه فاستنهض أهله وأصحابه، وجمع نحوا من ثلاثة آلاف فارس، وتلقّى الدزبري، فعاد إلى الرملة وحسّان في إثره، فحصره واستدعى رجاله من الجبال والشراة فيه، فصار إليه منهم عدد كثير. وقاتله الدزبري على باب الرملة ثلاثة أيام بلياليها بعد ما كبس حسّان طبرية، ونهبها، وقتل من بها، وفرّ منها متولّيها مجد الدولة فتاح بن بويه الكتامي إلى عكا. فبلغ حسّان عن أخيه ثابت أنه انتهى إلى الدزبري، فبعث جريدة كبست حلّة ثابت ونهبتها». (اتعاظ الحنفا ٢/ ١٥٢). (٣) في الأصل وطبعة المشرق ٢٤٥ «مرداش»، والتصحيح من (ر). (٤) ما بين القوسين ليس في (ب). وفي (ر): «من رجب منها». (٥) زيادة من (ب) و (ر).