للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[[مرور المراكب الحربية إلى الشام]]

مرّت المراكب الحربية في البحر إلى الشام.

...

[[سنة ٣٦٤ هـ‍.]]

[وفاة الأمير عبد الله وليّ العهد]

وتوفي الأمير. . د عبد الله في يوم الأربعاء سنة أربعة وخمسين (١) [وثلاثمائة] (٢).

[وفاة المعزّ لدين الله]

ثم توفّي بعده أبو المعزّ أمير المؤمنين. . . روحه في يوم الأحد من رمضان سابعة من سنة. . . وخمسين وثلاثمائة (٣) وصار الأمر إلى ولده أبو /٢١٧ أ/المنصور براد (٤) بن أبي تميم وسمّي العزيز بالله، وسار في الناس سيرة جميلة وأنعم وأحسن إلى كثير،

[[مسير جوهر إلى الشام لمحاربة القرامطة وأفتكين التركي]]

وسيّر جوهر الكاتب ووجوه كتّابه وجماعة من الإخشيديّة الكافورية مع جوهر إلى الشام لمحاربة القرامطة وأفتكين التركيّ الوارد من بغداد إلى دمشق، فساعدوا (٥) أهل دمشق التركيّ،

[الحرب بين الدمشقيّين والمغاربة]

وجرت بينهم وبين المغاربة حروب ووقايع كثيرة، وكان نزول جوهر ومن معه بالشمّاسيّة من عمل دمشق، وقتل بينهم خلق عظيم (٦).

[[الحرب بين جوهر وأفتكين بالرملة]]

ثم عاد جوهر الكاتب إلى الرملة، وأقام أفتكين التركيّ على جملته بدمشق أياما يسيرة، ثم سار إلى الرملة، فجرت بينهم أيضا حروب قتل فيها خلق كثير، منهم شمول (٧) الإخشيدي (٨)، وعاد جماعة من الإخشيدية إلى مصر.


(١) كذا، والصواب: «أربع وستّين».
(٢) الخبر يتعلّق بوفاة الأمير عبد الله بن المعزّ في جمادى الأولى لسبع بقين منه سنة ٣٦٤ هـ‍ (أنظر: اتعاظ الحنفا ١/ ٢١٧).
(٣) أنظر عن وفاة المعزّ لدين الله في تاريخ الأنطاكي، وفيه مصادر ترجمته والسنة هي (٣٦٤ هـ‍.).
(٤) كذا، والصواب: «ولده أبي المنصور نزار».
(٥) كذا، والصواب: «فساعد».
(٦) ذيل تاريخ دمشق ١٥، وانظر الخبر في تاريخ الأنطاكي.
(٧) أنظر عن «شمول» ومصادره في تاريخ الأنطاكي، واتعاظ الحنفا ١/ ١٢٣ و ١٢٤ و ١٢٨، والتحريف في اسمه.
(٨) تنفرد هذه الرواية بمقتل «شمول الإخشيدي» في هذه الحروب، سنة ٣٦٥ هـ‍.

<<  <   >  >>