(١) ريحاء: بكسر أوّله وسكون ثانيه. مدينة قرب بيت المقدس من أعمال الأردن بالغور، بينها وبين بيت المقدس خمسة فراسخ، ويقال لها أريحا أيضا. (معجم البلدان ٣/ ١١١). (٢) قال ابن الجوزي: «وكان بالرملة زلازل خرج الناس منها بأولادهم وحرمهم وعبيدهم إلى ظاهر البلد، فأقاموا ثمانية أيام، وهدمت تلك الزلزلة ثلث البلد تقديرا وقطّعت المسجد الجامع تقطيعا، وأهلكت من الناس قوما، وتعدّت إلى نابلس، فسقط نصف بنيانها، وتلف ثلاثمائة نفس من سكانها، وقلبت قرية بإزائها فخاست بأهلها وبقرها وغنمهم وخسف بقرى أخر، وسقط بعض حائط بيت المقدس، ووقع من محراب داود عليه السلام قطعة كبيرة ومن مسجد إبراهيم عليه السلام قطعة إلاّ أنّ الحجرة سلمت، وسقطت منارة المسجد الجامع بعسقلان، ورأس منارة غزّة». (المنتظم ٨/ ٧٧). وقال ابن العبري: «وحدثت زلزلة في مصر وفلسطين، وانهزم الناس من بيوتهم وظلّوا تحت الفضاء ثمانية أيام. وهبط نصف بلد بالس، وابتلعت الأرض عدّة قرى في سورية مع أهاليها، وهدمت أساسات كنيسة أورشليم، ومئذنة العرب في عسقلان ورأس مئذنة غزّة ونصف عكا. وجزر البحر نحو ثلاثة فراسخ، ودخل الناس ليلتقطوا السمك والحلزون، فرجعت المياه وابتلعت بعضهم». (تاريخ الزمان ٨٥). -