(١) هو: حمزة بن علي بن أحمد، أصله من زوزن (بضم الزاي وقد تفتح). وزوزن كورة واسعة بين نيسابور وهراة. وكان رستاقها يشتمل على ١٢٤ قرية. (معجم البلدان) كان يقوم بنشاطه في الدعوة بجامع ريدان الذي كان قائما قرب باب النصر خارج أسوار القاهرة آنذاك. ويؤرّخ الدروز ببداية دعوته سنة ٤٠٨ هـ. وبها تبدأ سنوات حمزة أي تقويم حمزة. (أنظر عنه في: أخبار الدول المنقطعة ٢٠٢، ومذاهب الإسلاميين ٢/ ٥٩٨،٥٩٩). (٢) ليست في البريطانية وبترو، وفيهما فقط: «ونزل بالقاهرة». (٣) في البريطانية «تبرير». ومسجد تبر خارج القاهرة مما يلي الخندق قريبا من المطرية، وكان يسمّى مسجد التبن، ويقال إنه بني على رأس إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسين بن علي، ويعرف أيضا بمسجد البئر والجميزة. أما تبر فهو أحد أمراء كافور الإخشيدي، حاربه جوهر الصقلّي حتى أجبر على الفرار إلى مدينة صور بساحل الشام، حيث قبض عليه وأدخل القاهرة وضرب بالسياط وحبس حتى مرض ومات، فسلخ جلده وصلب. (خطط المقريزي ٢/ ٤١٣). (٤) في (س) «وجبالها». (٥) قال المقريزي في حوادث سنة ٤٠٨ هـ: «ثم ظهر داع آخر اسمه حمزة بن أحمد، وتلقّب بالهادي، وأقام بمسجد تبر خارج القاهرة، ودعا إلى مقالة الدرزي، وبثّ دعاته في أعمال مصر والشام، وترخّص في أعمال الشريعة، وأباح الأمّهات والبنات ونحوهنّ، وأسقط جميع التكاليف في الصلاة والصوم-