للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

العسكر عن بلنياس،

[[المليسنوس يسترجع بلنياس من المغاربة]]

وأغضب ذلك باسيل الملك على المليسنوس، وخيّره في إحدى حالتين وهما (١):

إمّا يعود إلى الحصن ويسترجعه.

أو يقوم له بالمال الذي أنفق في العسكر (٢)، ويسير غيره لأخذ الحصن. فضمن أنّه يعود يأخذه، وعادت معه العساكر، وعمل كبشا وصدم به السّور (٣)، فسقط منه برج وبدنة، والتمس من كان فيه من المغاربة الأمان،

[الملك يولّي بردس على أنطاكية وسائر المشرق]

وانصرفوا عنه، وجدّد المليسنوس ما (خرب به وأحاط) (٤). وحطّ الملك بردس الفوقاس عن الدومستيقس وجعله دوقاس (٥) على المشرق (وولاّه على أنطاكية/١٠٨ ب/وعلى سائر بلاد المشرق) (٦).

[[سنة ٣٧٦ هـ‍.]]

[[تجديد الهدنة بين بردس وأبي المعالي بحلب]]

وعقد بردس الفوقاس مع (أبي المعالي) (٧) ابن حمدان هدنة مجدّدة في سنة ستّ وسبعين وثلاثمائة، واستقرّ الحال بينهما على أن يحمل الحلبيّون إلى الملك باسيل في كلّ سنة الأربعمائة ألف درهم (الفضّة) (٨) التي وافقهم عليها، وكتب بينهم بذلك كتابا (٩).

[[هرب ولدي صموئيل ملك البلغر]]

وتحيّل ولدا صموئيل ملك البلغر اللذان كان يانيس الشمشقيق (١٠)


(١) في طبعة المشرق ١٦٥ «وهي»، وما أثبتناه عن البريطانية.
(٢) في البريطانية «أنفقه على العسكر»، وفي نسخة بترو «في عطيات الرجال»، وفي نسخة (س) زيادة «في إعطاء الرجال».
(٣) في نسخة بترو «الصور».
(٤) في نسخة بترو «واحتاط عليه»، وفي البريطانية «خرب منه واحتاط عليه»، وفي (س): «خربه واحتاط عليه».
(٥) كذا، وفي (س) «دوقس» والصحيح «دوقسا».
(٦) ما بين القوسين ليس في البريطانية. والذي سقط من نسخة (س) «وعلى سائر بلاد المشرق».
(٧) في (س): «سعد الدولة».
(٨) ساقطة من (س).
(٩) تاريخ الأزمنة ٧٥.
(١٠) في حاشية (س): «يوحنا التزيمسكي»، وفي نسخة بترو «يانس بن»، وفي البريطانية «يانيس بن».

<<  <   >  >>