(١) قال المقريزي: «وكان أبو عبد الله أنوشتكين البخاري الدرزي أول رجل تكلّم بدعوته، وأمر برفع ما جاء به الشرع، وسيّر مذهبه إلى بلاد الشام والساحل، ولهم مذهب في كتمان السرّ لا يطلعون عليه من ليس منهم. وكان الدرزيّ يبيح البنات والأمّهات والأخوات. فقام الناس عليه بمصر وقتلوه، فقتل الحاكم به سبعين رجلا. وأنفذ الدرزيّ إلى الحجر الأسود برجل ضربه وكسره وادّعى الربوبيّة. وقدم رجل يقال له يحيى اللّبّاد، ويعرف بالزّوزني الأخرم، فساعده على ذلك، ونشط جماعة على الخروج عن الشريعة» (اتعاظ الحنفا ٢/ ١١٨). وحادثة كسر الحجر الأسود في الكعبة المشرّفة ذكرها المؤرّخون في حوادث سنة ٤١٣ هـ أنظر عنها في: المنتظم ٨/ ٨،٩، والكامل في التاريخ ٩/ ٣٣٢،٣٣٣ (حوادث سنة ٤١٤ هـ). ودول الإسلام ١/ ٢٤٦، والعبر ٣/ ١١٠،١١١ رقم ٤١٣، والبداية والنهاية ٢/ ١٣،١٤، وشفاء الغرام بأخبار البلد الحرام، للقاضي الفاسي المالكي ١/ ٣١٤ (بتحقيقنا)، وشذرات الذهب ٣/ ١٩٧،١٩٨، والفوائد المنتقاة والغرائب الحسان عن الشيوخ الكوفيين، للعلوي، بتخريج الحافظ الصوري- (بتحقيقنا) -ص ٩٩ - ١٠١ - طبعة دار الكتاب العربي، بيروت ١٩٨٧، والدرّة المضيّة ٣١٥، والنجوم الزاهرة ٤/ ٢٤٩،٢٥٠. (٢) في الأصل وطبعة المشرق ٢٢٤ «تفوطوا»، والتصحيح من البريطانية. (٣) في (س): «بالعذرة». (٤) في البريطانية «إلى أصحاب». (٥) زيادة من (س). (٦) في (س): «واحتج بتغلّب».