(٢) في (س): «أكثر». (٣) في (س) «لسانه». (٤) كذا، والصحيح «مرداس». (زبدة الحلب ١/ ٢٠١). (٥) في (س) «فاقتلعه»، وفي بترو «فاقلعه». (٦) في بترو «مرّ». (٧) في (س): «خصلتي». (٨) في الأصل وطبعة المشرق ٢١٢ «على»، وهي ليست في البريطانية، والتصحيح من بترو. (٩) في (س): «عليه إخراجه من». (١٠) ما بين الحاصرتين زيادة من (س) والبريطانية. (١١) «بالحلّية» زيادة من (زبدة الحلب) ووردت في النسخة (س) «بالحلة». (١٢) قال ابن العديم: «وسيّر مرتضى الدولة إلى صالح بن مرداس، وهو في الحبس، وألزمه بطلاق زوجته طرود، وكانت من أجمل أهل عصرها، فطلّقها، وتزوّجها منصور، وهي أمّ عطية بن صالح، وإليها ينسب مشهد طرود، خارج باب الجنان، في طرف الحلبة، وبه دفن عطية ابنه ومات أكثر المحبّسين بالقلعة في الضّرّ، والهوان، والقلّة والجوع. وكان مرتضى الدولة في بعض الأوقات إذا شرب يعزم على قتل صالح، لحنقه عليه من طول لسانه وشجاعته، فبلغ ذلك صالحا، فخاف على نفسه، وركب الصعب في تخليصها، واحتال حتى وصل إليه في طعامه مبرد، فبرد حلقة قيده الواحدة، وفكّها وصعبت الأخرى عليه، فشدّ القيد في ساقه، ونقب حائط السجن، وخرج منه في الليل، وتدلّى من القلعة إلى-