كتاب تاريخ الأنطاكي

[سنة ٤٠٤ هـ‍.] - [الحاكم يقطع يدي كاتبه الجرجرائي] - ص: 310

[[الحاكم يقطع يدي كاتبه الجرجرائي]]

وقطع يدي كاتبه علي بن أحمد الجرجرائي (١) من المعتصمين (٢)، وأعقب ما فعله بعين الخادم من قطع لسانه بالزّيادة في عطاياه والإنعام عليه والتقدّم له [ممّا يتضاعف على ما تقدّم منه إليه] (٣).

[[الحاكم يأنس بقاضي القضاة وطبيبه ثم يقتلهم]]

وأنس أيضا بقاضي القضاة مالك بن سعيد (٤).

وبأمين (٥) الأمناء الحسين بن طاهر (٦) الوزّان.

وبغياث بن سباع الطبيب (٧)، وجماعة من أهله من ولد المهديّ، وأمرهم بملازمته في أوقات ركوبه وخلواته ومال إليهم وأنعم عليهم، وقدّمهم (٨) تقدّما حسنا، ثم قتلهم واحد (٩) بعد واحد حسب ما جرت به

---

= وكانت يده الأخرى قد قطعت قبل ذلك بثلاث سنين وشهر، فصار مقطوع اليدين. ثم إن الحاكم بعث إليه بآلاف من الذهب وعدّة أسفاط من الثياب وأمر بمداواته». (٢/ ١٠٢). وانظر عنه في: المغرب في حلى المغرب ٦٣ و ٦٥، والدرّة المضيّة ٢٥٩، وخطط المقريزي ٤/ ٧٢، والانتصار لواسطة عقد الأمصار لابن دقماق ١١٥.
(١) في الأصل وطبعة المشرق ٢٠٨ «محمد بن أحمد الجرجاني»، والتصحيح من: اتعاظ الحنفا ٢/ ١٠١، وما بعدها، والمغرب ٦٣، والدرّة المضيّة ٣١٣ و ٣٢٢ و ٣٣٩ و ٣٤٢ و ٣٤٤ و ٣٤٥ و ٣٤٦ و ٣٤٧ و ٣٤٩ و ٣٥٤ و ٣٥٥ و ٣٥٦ و ٣٥٧، والإشارة إلى من نال الوزارة ٣٥، والكامل في التاريخ ٩/ ٥٢٥، ووفيات الأعيان ٣/ ٤٠٧،٤٠٨، والولاة والقضاة للكندي ٤٩٧ و ٤٩٩، وسير أعلام النبلاء ١٧/ ٥٨٢،٥٨٣ رقم ٣٨٨، وذيل تاريخ دمشق ٧٣ و ٧٥ و ٨٠ و ٨٣ و ٨٤، والعبر ٣/ ١٦٣، وتاريخ ابن خلدون ٤/ ٦١، وتاريخ دمشق (المخطوط) ٥/ ٤٣٤، وبغية الطلب (المخطوط) ٧/ ٦٤.
(٢) كذا، والصحيح «المعصمين».
(٣) ما بين الحاصرتين زيادة من البريطانية.
(٤) أنظر عنه في: الدرّة المضيّة ٢٧٧ و ٢٨٣ و ٢٨٩ و ٣٢٥، واتعاظ الحنفا ٢/ ٧١ و ٨٧ و ٨٩ و ٩١ و ١٠٦، والمغرب في حلى المغرب ٣٦٦.
(٥) «و» زيادة من البريطانية.
(٦) في طبعة المشرق ٢٠٨ «ظاهر» والتصحيح من الإشارة ٢٩، والدرّة المضيّة ٢٨٦ و ٢٨٩ وفيه «الحسن بن طاهر» واتعاظ الحنفا ٢/ ٤٤ و ٩٤ و ٩٥ و ٩٧ و ١٠٦ و ١٠٨، والمغرب في حلى المغرب ٦٥ و ٧٤ و ٣١٢ و ٣٥٥، والخطط ٢/ ٢٨٧.
(٧) لم أجده في المصادر المتوفّرة.
(٨) في الأصل وطبعة المشرق ٢٠٨ «وتقدّمهم» والتصحيح من البريطانية.
(٩) كذا، والصواب «واحدا».