(٢) من هنا وحتى قوله «وثلاثمائة» نحو ٧ اسطر ليست في (س). (٣) في نسخة بترو: «فنحبت نفس صمصام الدولة، فخرج إليه». وفي البريطانية: «صمصام الدولة إليه». (٤) في نسخة بترو «وشمله». (٥) في طبعة المشرق ١٧٢ «شيراز»، وما أثبتناه عن ذيل تجارب الأمم. (٦) قال الروذراوري في ذيل تجارب الأمم ١٤٩: «كان نحرير الخادم يحضّ شرف الدولة على قتل صمصام الدولة ويقول له: إنه ملك قد قعد على السرير ولا يؤمن الدهر وحوادثه ودولتك مع بقائه على خطر. فيعرض شرف الدولة عن هذا القول، فلما اعتلّ وأشفى ألحّ في ذلك وقال له: إن لم تر القتل فالكحل إذا. فأخرج محمد الفرّاش لسمل صمصام الدولة وسلّم إليه شيئا أمر بأن يكحّله به ثلاثة أيام كحلا، ويشدّ عليه عينيه، فمضى الفرّاش، فقبل أن يصل توفي شرف الدولة. فحصل الفراش بسيراف والقلعة التي فيها صمصام الدولة كانت من أعمالها، وعاملها رجل يهوديّ يسمّى روزبه، فذكر الفرّاش للعامل ما ورد فيه فقال: هذا أمر قد بطل حكمه مع وفاة شرف الدولة ولا يجوز تمكينك منه إلاّ بعد إعلام أبي القاسم العلاء بن الحسن الناظر. فكتب إليه يستأذنه فعاد جوابه بتمكينه مما ورد فيه، فقصد القلعة وكحل صمصام الدولة بما صحبه، فذهب ناظره». (حوادث سنة ٣٧٩ هـ). وانظر: الكامل في التاريخ ٩/ ٤٨ - ٥٠ وتاريخ الزمان ٦٩،٧٠، وتاريخ مختصر الدول ١٧٢،١٧٣، والمنتظم ٧/ ١٣٢ (حوادث ٣٧٦ هـ)، ودول الإسلام ١/ ٢٣٠، ونهاية الأرب ٢٣/ ٢٠٤، ومآثر الإنافة ١/ ٣١٤، وتاريخ الفارقي ١/ ٥٤، وتاريخ ابن خلدون ٣/ ٤٣٣، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ١٢٤، والإنباء في تاريخ الخلفاء ١٨١، وتاريخ ابن الوردي ١/ ٣٠٧، وشذرات الذهب ٣/ ٨٦، وتاريخ الأزمنة ٧٤.