(٢) كذا في الأصل، والصحيح «وأنسباؤه». (٣) في الأصل وطبعة المشرق ٢٣٦ «وعدّ»، والتصويب من البريطانية. (٤) في الأصل وطبعة المشرق ٢٣٦ «تنفص»، والتصحيح من (ر). (٥) في البريطانية «وابن». (٦) في (ر) «أحمد بن الطيب». (٧) في الأصل وطبعة المشرق ٢٣٦ «مراش» والتصحيح من البريطانية. (٨) قال ابن القلانسي: «ووصل كتاب وليّ عهد المسلمين عبد الرحمن بن الياس أخي الحاكم إلى القائد بدر العطار في يوم السبت لليلة خلت من جمادى الأولى سنة ٤١٠ يأمره بضبط البلد، ووصل بعد ذلك أبو القاسم عبد الرحمن وقيل عبد الرحيم وليّ عهد المسلمين ابن الياس بن أحمد بن العزيز بالله إلى دمشق في يوم الثلاثاء لخمس بقين من جمادى الأولى سنة ٤١٠ فنزل في المزّة، فأحسن تلقّيه وبولغ في إكرامه والإعظام له والسرور بمقدمه، وكان ذلك له يوما مشهورا موصوفا. ودخل القصر في يوم الاثنين مستهلّ رجب فأقام فيه إلى يوم الأحد لثمان بقين من شهر ربيع الأول سنة ٤١١ فلم يشعر إلاّ وقوم قد جرّدوا إليه من مصر فهجموا عليه وقتلوا جماعة من أصحابه وساروا به في يوم الجمعة لثلاث بقين من شهر ربيع الأول، وعاد بعد ذلك إلى دمشق في رجب سنة ٤١٢ ونزل في القصر. وأكثر الناس في التعجّب من اختلاف الآراء في تدبير هذه الولايات وتنقّل الأغراض والأهواء فيها، ولم يشعروا وهم يتعجّبون من هذه الأحوال واستمرار الاختلال إلاّ وقد وصل من مصر المعروف بابن داود المغربيّ على نجيب مسرع ومعه جماعة من الخدم في يوم الأحد في يوم عرفة بسجلّ إلى وليّ عهد المسلمين المذكور، ودخلوا عليه القصر، وجرى بينه وبينهم كلام طويل، إلاّ أنهم أخرجوه من القصر وضرب وجهه، وأصبح الناس في يوم العيد لم يصلّوا صلاة العيد في =